دوالى الرحم والحوض (جزء من متلازمة احتقان الحوض — Pelvic Venous Disorder/ Pelvic Congestion Syndrome) تحدث عندما تضعف صمامات الأوردة الحوضية أو تتوسع الأوردة الموصِّلة للرحم والمبايض، فيتراكم الدم مسبِّبًا ألمًا مزمنًا في الحوض، ثِقَلًا، ألمًا أثناء الجماع، أو أعراض وريدية أخرى. العلاج بالقسطرة التداخلية (Embolization) هو إجراء مُنْقَذ وشائع لعلاج هذه الحالة بإغلاق الأوردة المريضة بدون جراحة كبيرة. 


 مؤشرات الإجراء (متى نفكر بالعلاج بالقسطرة؟)

  • ألم حوضي مزمن مرتبط بتشخيص احتقان وريدِي في الحوض ولم يتحسّن بالعلاج المحافظ (مسكنات، هرمونات، تغيُّر نمط الحياة).

  • وجود وريدات توسعية peri-uterine أو ovarian vein reflux مؤكد بتصوير الدوبلر أو فحوص الأشعة (CT/MR venography/venogram). 

  • أعراض مثل ألم بعد الجماع، شعور ثِقَل أو تورم في الحوض، انتفاخ أسفل البطن، أو ظهور دوالي على الفخذين/المهبل.


 كيف يُجرى الإجراء؟ (خطوات عملية ملخّصة)

  1. التحضير: تقييم شامل (تاريخ طبي، فحص سريري، تصوير دوبلر/CT/MR) وفحوص مخبرية أساسية.

  2. دخول القسطرة: عادة من خلال وريد الفخذ أو وريد الذراع تحت تخدير موضعي ومهدئ خفيف.

  3. تشخيص وريدِي مباشر: إجراء حقن صبغة تصويري (venography) لتحديد الأوردة المريضة ومسارات الانسداد أو الارتجاع.

  4. الإغلاق/الإسداد (Embolization): يتم إدخال مواد تسد الوريد مثل ملفات/لولب (coils)، مادة لاصقة سائلة (NBCA glue)، أو رغوة مصلبة (sclerosant foam) وفي بعض البروتوكولات يجرى مزيج من التقنيات. اختيار المادة يعتمد على تشريح الوريد والاحتياج السريري. التحقق الختامي: تصوير للتأكد من إغلاق الأوردة المريضة بالكامل.

  5. الخروج: عادةً يكون الإجراء كحالة نهارية — غالبية المرضى يخرجون في نفس اليوم أو بعد مراقبة قصيرة. 


 المواد والتقنيات المستخدمة

  • Coils (لفائف معدنية صغيرة) لعمل سد آمن داخل الوريد.

  • Glue (NBCA أو Onyx في بعض المراكز) لإغلاق سريع ومؤكد.

  • Sclerosant foam لالتهاب جدار الوريد وإغلاقه تدريجيًا.

  • يمكن استهداف الأوردة المبيِّضية (ovarian veins) و/أو التفرعات الحوضية الداخلية (internal iliac tributaries) حسب التشخيص. 


النتائج المتوقعة ومعدلات النجاح

  • معدلات نجاح تقنيّة عالية (تقريبًا 95–100% في إغلاق الأوردة أثناء الإجراء).

  • تحسّن سريري كبير في أعراض ألم الحوض لدى غالبية المرضى (تقارير سريرية: ~60–90% تحسنًا حسب السلاسل والدراسات والمتابعة). 


 المخاطر والمضاعفات المحتملة

  • ألم حوضي أو ألم موضعي بعد الإجراء (Post-embolization syndrome) — شائع ومؤقت. 

  • تجمّع دموي بالموقع (hematoma) عند ركن القسطرة.

  • ندرة حدوث عدوى، ثقب وريدي أو هجرة مادة الإغلاق؛ وفي حالات نادرة قد يحتاج المريض لإجراءات تكميلية. 

  • بعض السياسات التأمينية أو برامج الرعاية الصحية تنظر إلى الأدلة كغير كافية في بعض الحالات؛ لذا يتم اتخاذ القرار بعد مناقشة مصلحة المريض والمخاطر المتوقعة. 


ما الذي ينتظره المريض بعد الإجراء؟ (العناية والمتابعة)

  • عادةً راحة لمدة 24–48 ساعة مع مسكنات بسيطة.

  • تجنّب النشاط الشاق ورفع الأثقال لبضعة أيام.

  • مراجعة سريرية بعد أسبوع، ومتابعة تصويرية بالدوبلر أو CT حسب الحاجة بعد 1–3 أشهر لتقييم استجابة الشريان/الوريد وتحسّن الأعراض.


لماذا تختار علاج القسطرة التداخلية عند د/ محمد رفيق سعفان؟

  • خبرة متخصصة في تشخيص ومعالجة اضطرابات الأوعية الحوضية والرحمية.

  • استخدام أحدث تقنيات الأشعة التداخلية (coils, glue, sclerosant) وخيارات علاج مخصصة حسب تشريح كل مريض.

  • رعاية متكاملة (تقييم قبل الإجراء — تنفيذ بمعايير سلامة عالية — متابعة دقيقة بعد الإجراء).

💡 لماذا تختار عيادة د. محمد رفيق سعفان؟

خبرة واسعة في جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري.

استخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية والجراحة الدقيقة.

خطة علاج فردية لكل مريض لضمان أفضل النتائج وأقصى درجات الأمان.